قلب الحجر
انى مبشرٌ لمن يظن المعجزات قد انتهت
ان الاله قد بشرنا في الافاق من آياتِ
فان كنا لم نشهد معجزات من سلف
ففى انفسنا سيرينا الاله المعجزاتِ
صبية لبثوا في كهفهم تسعاً و ثلاثمائة سنه
و فى كهفها لبثت عشرين من السنواتِ
اراد الله ان ينجو بصبيةٍ لصلاحهم
و اراد ان يُخرج من قلب الحجر ثمراتِ
فما الاله ليمنع غيثه عن عبدِه
و لكن الظلم يهز عرش الرحمن في السمواتِ
عبثت بنعم الرحمن بجهلها
فكان حكمه ان تعود الى القطراتِ
فما الغيث بالمنعِ مضرورٌ بمنعه
و انما المغاثُ بالمنع سيعيش على الحسراتِ